إختر عدداً من الأرشيف  
صياد النجوم

أنا حقا لا أهتم، فهل أنت تهتم؟
ميلانيا ترامب تبيع صورها
بأكثر من مليون دولار أميركي!
كشف تقرير أصدرته مؤخرا شبكة إن بي سي الأميركية، عن تفاصيل صفقة غير عادية لزوجة الرئيس الأميركي، ميلانيا ترامب، مع إحدى وكالات الصور العالمية.
وأشار التقرير إلى أن ميلانيا تعاقدت مع وكالة غيتي لاستخدام صورها بمقابل مادي، ولكن بشرط وحيد، وهو أن يتم استخدام الصور في قصص إيجابية عنها وعن أسرتها.
ويوضح أحدث كشف مالي صادر للرئيس ترامب، أنه في عام 2017، حصلت السيدة الأولى على مليون دولار على الأقل من غيتي إيمدجز، لاستغلال مجموعة من صورها البالغ عددها 187 صورة، بين عامي 2010 و2016، والتي التقطها المصور البلجيكي ريجين مسيو.

قصص إيجابية فقط!
وأشار التقرير أيضاً إلى أنه ليس مألوفا أن يتقاضى المشاهير عائدات من الصور لأنفسهم، كما أنه أمر غير معتاد بالنسبة إلى زوجة مسؤول حالي منتخب. ولكنه شدد على أن الأمر الأكثر إشكالية بالنسبة إلى العديد من المؤسسات الإخبارية التي نشرت أو بثت الصور، هو أن اتفاقية الترخيص الخاصة بوكالة غيتي، تنص على إمكانية استخدام صور ميلانيا ترامب في قصص إيجابية فقط.
واكتشفت إن بي سي أن 12 منظمة إعلامية على الأقل، دفعت من أجل استخدام صور عائلة دونالد ترامب لعام 2017، الملتقطة بعدسة ميسيو، وهو ما يعني تربّح عائلة ترامب بشكل غير مباشر.
ومن أبرز المنصات الإعلامية، الحاصلة على استغلال صور ميلانيا وأسرتها، موقع ياهو الأميركي ومجلة ماري كلير وصحيفة ذا ديلي ميل البريطانية.

ونفى متحدث باسم شبكة إن بي سي إن كانت وافقت أو وقعت على تصريح بأن صور ميلانيا ترامب ستستخدم لتغطية إيجابية، ولم يتم إبلاغها مطلقا بأن جزءا من عائداتها سيذهب إلى عائلة ترامب.

رسائل خفية
على صعيد آخر، نفت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، وجود أية رسالة خفية عندما ارتدت السيدة الأولى سترة كُتبت عليها عبارة أنا حقا لا أهتم، فهل تهتم أنت؟ أثناء استقلالها الطائرة لزيارة مركز أطفال المهاجرين الذين احتجزوا بعد دخولهم إلى الولايات المتحدة في تكساس. وقالت: انها سترة.. ليست هناك رسالة خفية. بعد زيارة اليوم المهمة إلى تكساس، آمل ألا تختار وسائل الإعلام التركيز على خزانة ملابسها.
وكانت وسائل الإعلام قد تداولت صورة ترامب وهي ترتدي السترة التي كتبت على ظهرها عبارة أنا حقا لا أهتم، فهل تهتم أنت؟، على نمط الكتابة على الجدران بينما كانت تستقل طائرة في واشنطن لتتوجه إلى مركز احتجاز للأطفال المهاجرين في تكساس. ويبدو أن السترة الكاكي الخضراء هي تلك التي باعتها سلسلة الأزياء المعروفة زارا، وهي شركة إسبانية.
ولدى وصولها إلى المركز الذي يأوي أطفال المهاجرين في تكساس، كانت ترامب قد تخلصت من السترة ذات الرسالة المحيّرة إلى حد ما.
    قرأ هذا المقال   2073 مرة
غلاف هذا العدد