إختر عدداً من الأرشيف  
العرب

محمد العارضي أصغر عماني قاد سلاح الجو السلطاني واضع الخطط ل انفستكورب

فن القيادة العسكرية يفيد في قيادة المؤسسات الاستثمارية
أكد اللواء الركن المتقاعد ورئيس مجلس الادارة التنفيذي في انفستكورب محمد بن محفوظ العارضي ان هذه الشركة باتت اليوم عالمية متنوعة الأنشطة الاستثمارية، وحتّم ذلك اجراء تحولات في البنية التنظيمية وفي ذهنية الادارة، مع التركيز على روح التجدد والتجديد. وهو واضع الخطط طويلة الأمد لهذه الشركة فضاعف قيمة الموجودات، حيث صار للشركة منصة لخدمة الزبائن لا تنافس مع امكانية استثمار في موجودات متعددة في ثلاث قارات، وتبرز اليوم أهمية الاستثمار في القارة الآسيوية. وأعرب العارضي عن اعتقاده بوجود فرص استثمارية في المنطقة في السنوات المقبلة قياساً الى الاتجاهات الديموغرافية في دول مجلس التعاون التي تنفق على الاستثمار في القطاعات الرئيسية.

ويعتبر اللواء الركن المتقاعد محمد بن محفوظ العارضي، ظاهرة في القطاع المالي العربي، وهو يشغل حالياً منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في انفستكورب Investcorp، وكان سابقاً قد تولى منصب رئيس مجلس إدارة البنك الوطني العماني، حيث كان أصغر عُماني يشغل منصب قائد سلاح الجو السلطاني في تاريخ السلطنة، وتعتبر فترة خدمته في هذا المنصب الأطول مقارنة بغيره. ومع أن لا علاقة مبدئياً بين عالم الطيران والخدمة العسكرية

وبين العمل المالي والمصرفي، إلا أن محمد العارضي يعتبر أن الدروس في فن القيادة التي تلقنها لدى أدائه العمل العسكري تفيده كل يوم لدى قيامه بوظيفته القيادية في إنفستكورب.
حبه الأول كان للطيران، وذلك منذ نعومة أظفاره حيث كان يشاهد الطائرات تهبط على مدرج ترابي قريب من منزله، ما جعله يحلم بأن يصبح طياراً. وقد حقق حلمه إلى أقصى الحدود، وذلك ليس بأن أصبح طياراً عسكرياً وحسب، وإنما إرتقى الدرجات حتى صار رئيساً للأركان في السلاح الجوي السلطاني العماني.
العارضي تلقى القسم الأكبر من تعليمه كطيار في بريطانيا في أكاديمية القوة الملكية الجوية في كرانويل، كما ذهب إلى جامعة الدفاع الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن وتابع دورة في مدرسة جون كينيدي للحكم التابعة لجامعة هارفارد حيث نال شهادة ماستر في الإدارة العامة مع تركيز على إدارة المؤسسات المالية.
حين ختم مسيرته في السلاح الجوي، قرر العارضي أن يسلك نهجاً مختلفاً تماماً، وأن يخوض غمار العمل في قطاع المال والمصارف. وقد أتاح له ماضيه العسكري والجوي اللامع وخبرته كرئيس الأركان، أن ينال منذ البدء في مسيرته بقطاع المال عملاً رفيع المستوى.
العارضي في القطاع المالي
يشغل العارضي اليوم مركز رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة انفستكورب، التي هي شركة رائدة في مجال الإسثتمارات البديلة - أي غير التقليدية. كما أنه رئيس مجلس إدارة بنك صحار في عمان، حيث يشرف على إستراتيجية المصرف لتحقيق النمو وعلى برامجه لأداء مسؤوليته الإجتماعية، ولا سيما في مجال توجيه الجيل الشباب.
ويحظى العارضي بتقدير واسع في الأوساط المالية حيث هو عضو في المجلس الدولي الإستشاري لمعهد بروكينغس في واشنطن، كما أنه يحمل صفة أمين في هيئة تكريم الرئيس الأميركي السابق دوايت إيزنهاور في مدينة فيلادلفيا، وهو عضو في عدة هيئات دولية مثل المنتدى الإقتصادي العالمي ومجلس إدارة مدرسة كينيدي لدى جامعة هارفارد.
ويشير العارضي إلى تجربته الغنية كرئيس لأركان سلاح الجو السلطاني العماني، فيقول حيث كنت قائداً للقوة الجوية العمانية، كسبت خبرة في تجارب وفرص جديدة، ذلك أن سلاح الجو ليس قوة مقاتلة فقط ودوري لم يقتصر على قيادة الطيارين. سلاح الجو هو مرآة مصغرة لسلطنة عمان نفسها، وجدت نفسي أتعامل مع أشخاص، مع خطط، ميزانيات، شؤون تربوية وتدريبية وما إلى ذلك. تعاطيت مع أشخاص في مقتبل العمر تخرجوا حديثاً من المدرسة وكنت قادراً على المساهمة في قولبتهم ليتحولوا إلى مواطنين منتجين وصالحين.
يحمل العارضي وسام العمان تقديراً لأدائه المميز لدى خدمته في سلاح الجو، وهو يعتز كثيراً بأنه خدم وطنه وشعبه على أشرف نحو. ويقول أن العمل المالي يختلف عن الخدمة في القوات المسلحة، إلا أن ثمة نقاطاً مشتركة بين النشاطين، حيث يقول أن التحليق عالياً في الجو يعطي المرء شعوراً بالتواضع، حيث يرى أن ثمة هدفاً أكبر بكثير يجب السعي إلى تحقيقه، وهو يستعمل الدروس التي تلقنها في الطيران لدى قيامه بدوره في مجالس إدارة الشركات المالية.
وقال ان دور القيادة واجب، في العملين العسكري والمالي، من أجل تطوير إستراتيجيات ناجحة وتطبيقها على نحو دقيق، مع إدارة الناس ومساعدتهم على النمو والتعامل مع التحديات عن طريق دراسة جميع الإحتمالات الممكنة وإختيار تلك التي تحمل في طياتها القدر الأقل من المخاطر. ومن نقاط التقارب بين المجالين العسكري والمالي، أنه يحصل في المجالين أن يكون هناك أوضاع يمكن معالجتها مع أخذ كل الوقت المطلوب للتفكير والتقييم، ولكن هناك أوضاعاً تتطلب أخذ قرارات سريعة وتنفيذها في أقرب وقت. التحديات مختلفة في المجالين، لكن طريقة معالجتها متقاربة، مع وجوب الإستماع للخبراء والتعلم من الآخرين والبقاء دائماً على إطلاع لإتخاذ قرارات حكيمة تقود إلى النجاح.

العارضي والعمل المصرفي
يرى العارضي أن الحياة العسكرية تحضير جيد للعمل في القطاع المالي، حيث أن الحياة العسكرية مثيرة، سريعة الوتيرة وخطيرة أحياناً. كما أنها تلقن المرء روح القيادة، وروح القيادة تلك يمارسها المصرفي كل يوم بصفته رئيساً تنفيذياً لمجلس إدارة إنفستكورب.
ويرى العارضي أن دور المصرفي لا يقتصر على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، حيث أن نجاح دور القيادة المصرفية يساهم إيجابياً في نمو الإقتصاد ككل. ومن ذلك أن المحفظة الإستثمارية لإنفستكورب في شركات مختلفة تساعد تلك الشركات على إيجاد وظائف وعلى النمو وعلى تعزيز الناتج القومي للوطن.
وقد تابع العارضي إستراتيجية للنمو مع شركة إنفستكورب منذ تم وضع الإستراتيجية الخاصة بتحقيق هذا النمو في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وتم تحقيق تقدم كبير منذ ذلك الحين. وقد إتخذت عدة مبادرات لتنويع قاعدة عملاء الشركة من ناحيتي المنتج المالي والمنطقة الجغرافية. وقد تعززت الشركة وإتسع نطاق عملها مع نظرتها إلى ممارسة أنواع جديدة من الأعمال. وقد باتت إنفستكورب اليوم شركة عالمية حقاً متنوعة النشاط، ما تطلب إجراء تحولات في البنية التنظيمية، وأيضاً في الذهنية السائدة لدى الإدارة مع التركيز على الروح التجديدية والطموح والتعاون، بالتركيز على الرغبة في توفير الحلول للعملاء. ولدى الشركة اليوم 390 مستخدماً يفكرون ويتصرفون ضمن نطاق عالمي. وهذا ما أتاح أمامنا إلتقاط فرص جديدة.

إنجازات العارضي في إنفستكورب
وقد حقق العارضي عدة إنجازات منذ بدأ مسيرته في شركة إنفستكورب، ومن ذلك وضع خطة طويلة الأمد للنمو من أبرز بنودها مضاعفة قيمة الموجودات التي تتولى الشركة إدارتها assets under management (AUM) لتبلغ قيمتها 22.2 بليون دولار، وإدخال منتجات مالية جديدة إدارة إنفستكورب للإعتماد (ICM) Investcorp Credit Management، وإطلاق منصة للتعاطي مع السوق العقارية في أوروبا، وإفتتاح مكتب في سنغافورة، بالإضافة إلى إطلاق الصندوق الرابع للنكنولوجيا التابع للشركة.
ويعلق العارضي على نجاح إنفستكورب في مضاعفة قيمة الموجودات التي تتولى إدارتها، وذلك على الرغم من أن الظروف السوقية ليست سهلة، ويقول إنفستكورب هي اليوم شركة عالمية ومتنوعة الأنشطة لإدارة الموجودات. نحن واحدة من أكثر شركات السوق الوسيطة نشاطاً في العالم ولدينا خبرة تزيد عن 30 عاماً.
ويضيف قائلاً: إستراتيجيتنا للتنويع أسفرت عن خلق بيئة أعمال أقوى قادرة على السير الى الأمام وتخطي الصعوبات والمشاكل التي تطرأ نتيجة لعوامل سوقية وجغرافية محددة. ليس هذا وحسب، بل أن هذه الإستراتيجية أتاحت لنا تلبية حاجات زبائننا على نحو أفضل في كل بقعة من العالم. هذه الإستراتيجية أدت بنا في آذار/مارس 2016 إلى الإستحواذ على فريق 3 آي (3I لإدارة الديون، ما أسفر عن زيادة الموجودات تحت إدارتنا بما يزيد على 10 بلايين دولار مع طرح فئة جديدة كلياً من الموجودات على زبائننا.
ومن العوامل التي تساهم في تعزيز واقع الشركة على المستويات الإقليمية، أنها متجذرة في الأرض وتراقب عن كثب جميع التطورات السوقية. لدى الشركة فريق كفؤ متخصص في مراقبة وتقييم الفرص القائمة أو التي تبرز. كما أن الشركة صنفت البنية التحتية الإجتماعية العناية الصحية والتربية على أنها تشكل قطاعاً بحد ذاته مع العديد من الفرص للإستثمار فيه.
وقد باتت إنفستكورب قادرة على أن تطرح على زبائنها مجموعة من أدوات الإستثمار الجذابة في عدة مناطق من العالم، ويقول بهذا الصدد لدينا منصة لا تُنافس لخدمة الزبون، منتجات متعددة، إمكانية الإستثمار في موجودات متعددة عبر ثلاث قارات، وسجلنا قوي لجهة تأمين الأداء وتوفير النتائج الجيدة. والأساس في كل هذا أن لدينا فريقاً ذي كفاءة ينفذ إستراتيجيتنا بإخلاص.
ويتطلع العارضي إلى أن يضاعف من جديد قيمة الموجودات التي تديرها إنفستكورب لتبلغ 50 بليون دولار، في غضون خمس سنوات. ويؤكد أنه تم وضع مسلك واضح لبلوغ هذا الهدف، وأن لجميع فروع الأعمال مبادرات تندرج في هذا السياق.

أهمية قارة آسيا
وتعتبر القارة الآسيوية من المناطق الجديدة البالغة الأهمية لإنفستكورب. وتتطلع الشركة إلى عقد صفقات كبيرة تفتح المجال أمام إستثمارات جديدة. على أن الإستثمار في السوق العقارية ما زال من القطاعات الأساسية بالنسبة إلى الشركة، وذلك في الولايات المتحدة والآن في أوروبا كذلك.
ولكل فئة من الأعمال التي تتعاطاها الشركة معاييرها المحددة على أن القاسم المشترك لكل الأعمال هو أن كل فرصة إستثمار يجب أن تعني دراسة بالعمق لضمان أن الفرصة تتفق مع حجم الإستثمار المطلوب والمخاطر المترتبة عليه، ومع متطلبات العملاء. هناك معايير واضحة للإستثمار، وإنفستكورب تتطلع إلى شركات تحقق عائداً مالياً رابحاً مع إمكانية عالية لتحقيق النمو وإحتمال ضئيل للتعرض لنكسات.
ويقول العارضي أن الولايات المتحدة، القوة الإقتصادية الأولى في العالم، قد إضطلعت بدور أساسي في تحقيق إنفستكورب نموها العام المنصرم. والفضل بذلك يعود إلى حد بعيد لفريق العمل الإستثماري العامل في أميركا.
كما أن إنفستكورب قد إستثمرت بقوة في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وتركيا منذ 2008، حين أطلقت صندوق استثمار للخليج ب1 بليون دولار. وقد عملت مع 15 شركة في ثمانية قطاعات تشمل البيع بالمفرق والسلع الإستهلاكية، الصناعة، النفط والغاز، البنى اللوجستية، التأجير على المدى البعيد ليزينغ والعناية الصحية. والشركات ال 15 تلك تشغِّل ما مجموعه أكثر من 30000 مستخدم وعائداتها السنوية تبلغ نحو 4 بليونات دولار.
ويعتقد العارضي أن هناك مجموعة واسعة من فرص الإستثمار بالمنطقة في السنوات المقبلة، مع الإتجاهات الديموغرافية الإيجابية في بلدان مجلس التعاون الخليجي ومواصلة حكومات تلك البلدان في الإنفاق على الإستثمار في قطاعات رئيسية مثل البنى التحتية، الإستثمار الواسع للقطاع العام في موجودات خارجية، كل ذلك مع معدلات منخفضة نسبياً للمديونية العامة. ومن أولويات حكومات مجلس التعاون الخليجي زيادة مشاركة القطاع الخاص وإجتذاب الإستثمارات الأجنبية المباشرة. وقد تم الإعلان عن خطط طموحة للمستقبل تندرج كلها في هذا الإطار، مثل رؤية السعودية 2030 أو إستراتيجية دبي الصناعية ل 2030 في إطار خطة دبي 2021، ما يفتح مجالات واسعة أمام القطاع الخاص.
ويعتقد العارضي أن هناك مجالات واسعة للإستثمارات البديلة في المنطقة، وأن الشركات سوف تحتاج إلى الرساميل بصورة متزايدة في السنوات المقبلة.
وللعارضي آمال كبيرة في المملكة العربية السعودية، التي باشرت السير في إصلاحات واسعة في السنوات الأخيرة، مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني، وخاصة مشاريع الخصخصة، حيث أعلنت الحكومة أنها سوف تعمد إلى خصخصة المطارات، الموانىء، المستشفيات والمدارس، مع تجزئة بعض المؤسسات العامة إلى عدة مؤسسات مستقلة. ومن المشاريع الكبرى في هذا الإطار خطة طرح أرامكو للإكتتاب العام.
لقد كانت إنفستكورب من اكثر المستثمرين نشاطاً في السعودية على مدى السنوات العشر المنصرمة، مع القيام بإستثمارات في قطاعات الأعمال، الصناعات الغذائية، العناية الصحية، البيع بالمفرق والسلع الإستهلاكية.
ويقول العارضي أن صندوق فرص الخليج، التابع للشركة، كان أول شركة متخصصة في الإستثمار بالقطاع الخاص نجحت في عمليات الإكتتاب العام في سوق الأسهم السعودية. وأكد أن إنفستكورب تبقى ملتزمة بالسوق السعودية مع إحتمال نشاطها الإستثماري.
وعلى العموم، فإن منطقة الخليج تجتاز مرحلة تحول وهي تزخر بفرص الإستثمار التي تشكل تحديات في الوقت نفسه. وعلى صانعي السياسات هنا مواجهة ثلاث تحديات على الأقل: التخفيف من تأثير تراجع أسعار النفط، توفير الإستدامة في الإستثمارات والنمو، وضمان الأمن الإقتصادي الإقليمي.
وإصلاح قطاعي العمل والتربية أمر أساسي، وينبغي تأمين مجموعة من أصحاب الكفاءات لتفعيل الإصلاحات الإقتصادية ومن أجل إستكشاف وعرض الفرص الجديدة. ويعتقد العارضي أن هناك حاجة لتعليم الجيل الجديد ولتأهيل اليد العاملة يوازي بأهميته الحاجة إلى تحفيز القدرات الخلاقة. المطلوب أن تفرض المنطقة نفسها كقوة إقتصادية، وفي الوقت نفسه أن تكون منبعاً للفنانين، العلماء والمجددين في التكنولوجيا من السكان المحليين.
كما أن آسيا هي منطقة أساسية لتحقيق النمو والتوسع بالنسبة إلى إنفستكورب، التي إفتتحت مكتباً لها في سنغافورة، ليضاف إلى المكاتب الستة الأخرى التي تنطلق أعمال الشركة من خلالها. وسيكون مكتب سنغافورة منطلقاً للشركة للتوسع في المنطقة.
هذا، وتسير إنفستكورب من نجاح إلى آخر بقياد محمد العارضي الحكيمة، بما ينعكس خيراً وإزدهاراً على منطقة مجلس التعاون الخليجي ككل، وعلى شركاء الشركة أيضاً بما في ذلك مصلحة للجميع إن شاء الله سبحانه وتعالى.


العارضي: أحرص على عائلتي واستمتع برياضة صيد السمك

في ما يلي بعض ما جاء في مقابلة خاصة أجرتها مجلة الفارس العربي Arabian Knight :
كيف يكون يومك النموذجي وما هي هواياتك؟
- أنهض باكراً وهذا ما يساعدني على تخطيط جدول يوم العمل. أبدأ بالصلاة، ثم امارس التمارين الرياضية ما يحضّر الذهن والجسد على النشاط. بعد ذلك أتناول فطوراً خفيفاً أيام العمل، وأقرأ الصحف المحلية والدولية خلال ذهابي للعمل. أما في نهاية الأسبوع، فإنني أستمتع بقضاء الوقت مع عائلتي.
أما خارج العمل، فأوزع نشاطي بين مجموعة من الإلتزامات الإجتماعية وهواياتي تتركز على القراءة، السفر وتوسيع نطاق معرفتي حول صناعات مختلفة وقطاعات ناشئة. كما أستمتع برياضات مثل صيد السمك، الغطس والتنزه، ونحن محظوظون في عُمان مع الطبيعة التي تتيح ممارسة هذا النوع من الأنشطة.
كما أنني أملك مزرعة وأدعو الأولاد في الجوار إليها حيث يستمتعون بركوب الخيل، التعاطي مع الحيوانات وممارسة عدة نشاطات، وكل هذا أمر رائع.
هل تسافر كثيراً؟ وكيف تقضي الوقت في الرحلات الجوية؟
- عملي يفرض علي السفر كثيراً. آخذ قدراً من الراحة في الرحلات الليلية، وفي الرحلات النهارية أشاهد أحدث الأفلام أو أقرأ احدث الكتب.
كيف توفّق بين حياتك العائلية وعملك؟
- الحياة العائلية بالغة الأهمية بالنسبة اليّ. أحرص أن أقضي فترات نوعية مع عائلتي وأن أتواصل معها بإنتظام. لدينا مجموعتنا الخاصة بنا ضمن واتسآب. ونحن نجلس ونأكل معاً كعائلة، وسر الحياة العائلية الناجحة هو قضاء وقت جيد معاً مع التواصل بإنتظام.
ما نصيحتك لشاب يرغب في أن يعمل في قطاع المصارف الإستثمارية؟
- أهم شيء هو البحث والتعلم من أجل كسب الخبرة ومعرفة قدر المخاطر الإستثمارية مع إختيار قطاع تحبه وتعرفه جيداً للإستثمار فيه.
ما هو مطلبك لتغيير وإصلاح العالم؟
- إن ولوج الجميع إلى التعليم سوف يجعل من عالمنا مكاناً أفضل بكثير. وتحضير نظامنا التربوي للمستقبل أمر حيوي.
    قرأ هذا المقال   19511 مرة
غلاف هذا العدد