إختر عدداً من الأرشيف  
العرب

زار الولايات المتحدة والتقى وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي
عبدالله بن زايد: ملتزمون بالتوصل الى اتفاق شامل ينهي الصراع في اليمن
الإمارات مستمرة في سياستها تجاه ايران مع مجموعة العمل: أميركا والسعودية و...
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الامارات التزام بلاده بالتوصل الى اتفاق شامل لإنهاء الصراع في اليمن، وكشف ان دولة الامارات مستمرة في التنسيق مع واشنطن بشأن سياساتها تجاه ايران، وأن تعطيل قدراتها على تهريب الأسلحة المتطورة الى اليمن يعد من الشروط الأساسية للتوصل الى التفاوض.
وكان الشيخ عبدالله بن زايد يتحدث من واشنطن التي زارها في الأسبوع الماضي بصفة رسمية، حيث اجتمع مع وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو ومع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون.

وذكرت وكالة انباء الامارات وام ان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والمسؤولين الأميركيين اكدوا على العلاقات الثنائية الوثيقة والشراكات بين البلدين في عدة مجالات استراتيجية وأمنية واقتصادية.
وألقى سموه الضوء على تطلعات دولة الإمارات نحو تأسيس منطقة تتميز بمزيد من التسامح والازدهار والسلام، وتسهم في دفع المصالح والقيم الإماراتية والأميركية المشتركة نحو الأمام، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وقيادته الجهود الرامية لتحدي كافة المخاطر والتهديدات التي تشكلها إيران في المنطقة والمتمثلة في الصواريخ البالستية ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها مثل حزب الله والحوثيون.
وأوضح الوزير الاماراتي ان بلاده ستستمر في التنسيق بشأن سياساتها تجاه إيران في إطار مجموعة عمل مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية والدول الأخرى ذات الاهتمام المشترك، منوها بجهود الإدارة الأميركية الدؤوبة لتخفيف التوترات والسعي للتوصل لحل عن طريق التفاوض لإزالة خطر الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

الحل في اليمن
وفي ما يتعلق باليمن .. أكد سموه التزام دولة الإمارات بالتوصل الى اتفاق شامل لإنهاء الصراع مع دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مشيراً إلى جهود التحالف في تقديم المساعدات الإنسانية الشاملة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تقع تحت سيطرة المتمردين.
وأوضح للمسؤولين الأميركيين آخر التطورات المتعلقة بجهود مكافحة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيره من الجماعات المتشددة في اليمن بالتزامن مع مواصلة الضغط على المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران.
وأشار سموه إلى أن تعطيل قدرات إيران على تهريب أسلحة متطورة إلى اليمن، بما فيها الصواريخ المستخدمة في مهاجمة المملكة العربية السعودية، يعد من الشروط الأساسية للتوصل لأي حل يتم عبر التفاوض.
وفي ما يخص العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، أشار سموه إلى الفائض التجاري الذي حققته الولايات المتحدة والبالغ قدره 15 مليار دولار، فضلاً عن الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة بحجم مئات المليارات من الدولارات.
وتوجه بالشكر الى وزير الخارجية الأميركي لجهوده في التوصل لإتفاق بشأن الطيران المدني والذي وصفه بأنه في صلب التبادلات التجارية بين البلدين بما يحقق فوائد جمة للبلدين.
وأكد سموه أن الإعلان الذي صدر بهذا الخصوص إنما يحقق الفوائد والحقوق بما فيها خدمات الحرية الخامسة المنصوص عليها في اتفاقية النقل الجوي لعام 2002 المبرمة بين البلدين.
وأضاف أن شركات الطيران الإماراتية والأميركية لا تزال تتميز بكامل المرونة التجارية لإضافة أو تعديل الخدمات بما يفي بمتطلبات المسافرين.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها شريكاً تجارياً مسؤولاً وحليفاً أمنياً موثوقاً، كانت تشعر بأمل كبير في إمكانية التوصل الى تفاهم بشأن صادرات الألمينيوم والفولاذ الإماراتي إلى الولايات المتحدة.
    قرأ هذا المقال   1635 مرة
غلاف هذا العدد