إختر عدداً من الأرشيف  
لبنان

حفل تكريمي عائلي على شرف غبطة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي
دعت اليه في اليونان عائلة سعيد خوري
كان حفلاً تكريمياً مهيباً ويحمل في مضمونه رسالة سامية، نظراً لمكانة المحتفى به دينياً ودنيوياً من جهة، ومكانة صاحب المبادرة لاقامة حفل التكريم من جهة ثانية. كان ذلك في العاشر من شهر ايار/مايو الحالي. اقيم الحفل على شرف صاحب الغبطة يوحنا العاشر اليازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس.
وكان الداعي الى هذا الحفل عائلة سعيد خوري، وأقيم في احد المنتجعات الراقية في اليونان. وقد حرص اصحاب الدعوة على ان يكون حفل التكريم عائلياً، ويضم صفوة مختارة من رجال العمل والخير، الذي تربطهم القيم نفسها التي يعمل غبطته بوحيها.
ومن المعروف عن غبطته نهجه الاصلاحي، واهتمامه بالحوار المسكوني. ومنذ حفل تنصيبه اعلن اطلاق ورشة إصلاحات ليتورجية وإدارية في الكنيسة الأرثوذكسية بغية تطويرها وتحديثها. وقال البطريرك أيضاً أنه لن يكتف بالصلاة من أجل وحدة المسيحيين بل أنه سيقوم بخطوات جريئة من أجل تفعيل العمل المسيحي المشترك، وأكد أنه يحترم ويجل كثيراً البابا بندكت السادس عشر بعيد استقالته، وشدد على قيم العيش المشترك مع المسلمين.

اما عائلة سعيد خوري صاحبة هذه الدعوة، فهي من المؤمنين بنهج غبطته، اضافة الى قربها من غبطة البطريرك اليازجي، والعمل في اطار كل ما يخدم الطائفة والانسانية، من مواقعها المتقدمة في شتى المجالات والانشطة الهادفة، ومنها التجارية والاجتماعية والتعليمية في الولايات المتحدة الأميركية والشرق الاوسط وأوروبا، مع التركيز على الابتكار الهندسي والاستدامة والتعاون والتطوير الاقتصادي، وحوار السلام وحل النزاعات وتمكين الشباب والتجمعات المعرفية والمشاريع الاجتماعية الخيرية.
وتشارك العائلة في مجالس إدارات ولجان الهيئات التالية: شركة اتحاد المقاولين في اليونان، وسيكون للنفط والغاز في إيطاليا، والجمعية الدولية لمقاولي خطوط الأنابيب والخطوط البحرية في بلجيكا، وشركة اتحاد المقاولين للنفط والغاز في لبنان، وصندوق الاستثمار الفلسطيني في فلسطين، ومشروع برك سليمان في فلسطين، وأصدقاء القدس، ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية، ومؤسسة التعاون في جنيف وفلسطين. وفي عضوية مجلس الادارة ورئاسة لجنة الشراكات الاستراتيجية في مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية في الاردن.
وفي عضوية مجلس الأعمال العربي التابع لالمنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف، ومبادرة بيرل في الإمارات، والجامعة الأميركية اللبنانية في لبنان، وتعليم الأطفال في الأردن، وفي الولايات المتحدة الأميركية في كل من: مورجنتي، وان فويس مومنت، مؤسسة بيسوركس، شبكة موارد الكوارث، جامعة تافتس، جامعة جورجتاون، مجموعة آسبن ميدل إيست ستراتيجي، مركز الدراسات العربية المعاصرة، مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، مؤسسة كارنيجي انداومنت فور انترناشونال بيس، مؤسسة عيادة كليفلاند.
    قرأ هذا المقال   16599 مرة
غلاف هذا العدد