إختر عدداً من الأرشيف  
الغلاف

سموه شهد وقادة من العالم افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي
محمد بن زايد: الإمارات تضمن أمن الطاقة بمزيجها المتنوع
ولي عهد أبوظبي بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون مع السعودية واليابان
التسامح والتعايش والعمل التنموي المشترك رسائل الإمارات الى العالم
تعهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن تواصل دولة الإمارات جهودها الرائدة لضمان أمن الطاقة عبر مزيج متنوع، يشمل اضافة الى المواد الهيدروكربونية، المصادر النظيفة والمتجددة. وركز في مناسبة افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل على العمل لتوفير منصات استراتيجية شبيهة بهذه القمة، التي حضرها سموه وقادة من عدة دول وخبراء وحوالى ١٥٠ من أبرز قادة الاستدامة في العالم من القطاعين الحكومي والخاص. وشارك في هذه القمة ٣٥ ألف مشارك من ١٧٥ دولة حول العالم، وبين المشاركين وزراء وممثلو منظمات دولية وشركات عالمية، ونخبة العلماء والخبراء الدوليين.
وبمناسبة انعقاد هذه القمة استقبل سمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، ووزير الخارجية الياباني تارو كونو، وولي عهد الاردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، كما استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك، وهم مشاركون في القمة العالمية.

وقد شهد الشيخ محمد بن زايد يوم الاثنين الماضي وعدد من قادة وممثلي الدول افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام هذا العام تحت عنوان دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة بمشاركة أكثر من 35 ألف مشارك من 175 دولة، من ضمنهم وزراء، وممثلون عن المنظمات الدولية والشركات العالمية، ونخبة من العلماء والخبراء الدوليين.
وأفاد سموه بأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوجه دوماً بترسيخ أسس ومبادئ التنمية المستدامة لدى أجيال الشباب ضماناً لتكريس رؤية ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء إنسان المستقبل الواعي والمسؤول والقادر على صون وتدعيم الركائز المتينة التي تقوم عليها دولة الإمارات.

وأشار سموه إلى أن تركيز أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام على الشباب يؤكد الثقة والإيمان بدورهم باعتبارهم الركيزة الأساسية للحفاظ على زخم مسيرة التنمية المستدامة، مؤكداً سموه أنه لا يمكن مناقشة المستقبل بمعزل عن ضمان دور فاعل للشباب، والاستثمار في تنمية طاقاتهم ومهاراتهم الإبداعية، وصقل مواهبهم، وتأهيلهم وتمكينهم ليكونوا قادة وصنّاع المستقبل.

تحديات
ورحب سموه بالقادة والخبراء الذين يلتقون على أرض دولة الإمارات لمناقشة سبل إيجاد حلولٍ لتحديات الاستدامة التي تواجه العالم، والمضي قدماً في حوارٍ بنّاء يعزز آفاق التعاون لوضع خططٍ عملية واستراتيجيات فعالة تستفيد من أحدث الابتكارات للمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة.
شهد الافتتاح الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس جمهورية موريتانيا والرئيس داني فور، رئيس جمهورية سيشل، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة.
كما شهد الافتتاح سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بالنشيد الوطني لدولة الإمارات وتضمن مشاركة من الطالبة الإماراتية الشابة علياء المنصوري الفائزة بمسابقة الجينات في الفضاء، والتي تقدم مثالاً للشباب الإماراتي الواعد الذين يتطلعون للمشاركة في إيجاد حلول علمية وعملية مجدية.
وفي الافتتاح ألقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة مصدر كلمة رحب فيها بأصحاب السمو الشيوخ والرؤساء والوزراء وضيوف القمة، مثمناً عالياً رؤية القيادة ودعمها ورعايتها للشباب ولقطاع الطاقة والتنمية المستدامة في الدولة.
وأكد الجابر أن أسبوع أبوظبي للاستدامة في عام 2018 يتميز بخصوصية لتزامنه مع عام زايد الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بالذكرى المئوية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأيضاً بمرور عشر سنوات على إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل.
وقال: من خلال إرث الشيخ زايد، رحمه الله، ورؤية قيادتنا الرشيدة، ساهم أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى العقد الماضي في إلهام وتحفيز القطاعات الحكومية ورواد قطاع الطاقة على حشد الجهود والعمل يداً بيد لبناء مستقبل أفضل لأجيال الغد.
وأضاف: تتجه اليوم أنظارنا إلى الجيل الجديد لأن طاقتهم وخيالهم وإبداعهم وريادتهم هي الضمان لاستمرارنا بالسير على الطريق الصحيح نحو ترسيخ ركائز الاستدامة في عالمنا الذي يشهد تطورات سريعة والذي أصبحت وتيرة الابتكار فيه أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية حتى تكاد تشكل تحدياً للقدرة على مواكبتها والتكيف معها.
وأكد أنه لا يوجد من هو أكثر استعداداً وقدرة على مواكبة تلك الابتكارات واستباقها من أجيال الشباب أصحاب الرؤى الإيجابية والذين يشارك منهم في حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام أكثر من 400 شاب وشابة من رواد الاستدامة من أكثر من 70 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتابع: عند التفكير في كيفية الوصول إلى هذه المرحلة من التقدم السريع فإن كل الإجابات تأخذنا إلى عام 2007 الذي شَهِدَ العالم خلاله الانتقال من مرحلة التحول التكنولوجي التدريجي إلى القفزات النوعية السريعة.
وكان سمو الشيخ محمد بن زايد قد بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الامارات والمملكة العربية السعودية، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود، الذي استقبله في مدينة العين بأبوظبي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
ونقل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياتهما لدولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار. من جانبه حمَّل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء وزير الداخلية السعودي تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وتمنياته للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق اطّراد التقدم والنماء والرفعة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي حضره الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز التعاون الوثيق القائم في المجالات الأمنية والشرطية بين البلدين، كما بحثا آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي قصر البحر استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تارو كونو، وزير الخارجية الياباني، الذي زار الامارات، لحضور اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا الذي عقد في أبوظبي.

العلاقات الاماراتية اليابانية
ورحب سموه بوزير الخارجية الياباني والوفد المرافق له، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات واليابان، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
وتطرق الحديث إلى تعزيز مجالات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية العمل المشترك لتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات مع اليابان بكل ما تحمله من خير وفرص للبلدين الصديقين، لافتاً إلى التقدير الكبير الذي تكنّه الدولة لليابان حكومةً وشعباً.
وتناول اللقاء أهم محاور اجتماع آيرينا الذي اختتم أعماله في ما يتعلق بالخطط الاستراتيجية المقبلة لقطاع الطاقة المتجددة.
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وكانجي فوجيكي، سفير اليابان لدى الدولة، والوفد المرافق للوزير الياباني.

رسائل الى العالم
وعلى مستوى سياسة التسامح التي تنتهجها دولة الامارات أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن الدولة، ومن خلال سياستها ونموذجها في المنطقة، ترسل رسائل إيجابية حول ضرورة التسامح والتعايش والعمل التنموي المشترك، للتصدي للعديد من التحديات التي تواجهنا مجتمعين في إطار الأسرة الدولية.
وشدد سموه على تعاون الإمارات الوثيق مع مختلف المنظمات الدولية الهادفة إلى بلورة الأفكار والجهود التي تصب في صالح التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف الدول والشعوب، ومساعدتها على تحقيق أهدافها الإنسانية. جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر البحر، ميروسلاف لاجاك رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها ال 72، الذي يزور البلاد حالياً، لحضور اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا، الذي يعقد في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
ورحب سموه بالمسؤول الأممي، وتبادل معه الحديث حول نشاطات الجمعية العامة، وسبل تعزيز دورها في القضايا التي تهم النمو الاقتصادي العالمي والطاقة والتنمية المستدامة، وتحقيق الأمن والسلام في مناطق العالم كافة.
وعبّر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن دعمه للجمعية العامة، مؤكداً أن الاستقرار العالمي يعتمد على أسس القانون الدولي، والعمل الجماعي بين المجتمع الدولي لترسيخ الاستقرار والتنمية، مشيراً سموه إلى أن هناك مسؤولية جماعية على الدول القادرة، لدعم الجهود المشتركة تجاه الدول الأقل قدرة.
وجرى خلال اللقاء، استعراض القضايا التي تناولها اجتماع آيرينا في ما يتعلق بالبحث في استراتيجيات تستهدف إيجاد حلول دائمة لقطاع الطاقة المتجددة، وإمكانية استفادة شعوب العالم منها. كما تم خلال اللقاء، استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر مجلس سموه، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح.
سمو الشيخ محمد بن زايد أكد العمل على توفير منصات استراتيجية مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه لجمع مختلف الأطراف المعنية للبحث في طرق تعزيز أمن المياه والغذاء بما يضمن بناء مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.



استقبل المتطوعين المشاركين في الفعاليات الوطنية
محمد بن زايد: المبادرات الذاتية متأصلة في مجتمع الإمارات
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلس قصر البحر عدداً من المتطوعين المشاركين في الفعاليات والأنشطة التي نظمت في الدولة خلال الفترة الماضية.
ورحب سموه بالمتطوعين المشاركين في تنظيم وإدارة الفعاليات وأثنى على جهودهم التي بذلوها في إنجاح الأحداث الوطنية المختلفة وما قدموه من أعمال إيجابية أسهمت في نجاح وإبراز تلك الفعاليات بما يعزز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً، وخلال حديثه مع المتطوعين أعرب صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن تقديره واعتزازه بتلك الجهود والمبادرات الذاتية، مؤكداً سموه أنها تعبر عن ثقافة راسخة وسلوك حضاري متأصل في مجتمع الإمارات الذي تتزايد فيه هذه الشريحة باستمرار، بما يعكس الحس الوطني والمسؤولية المجتمعية في التطوع لخدمة الوطن.
ومن جانبهم أعرب المتطوعون عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معربين عن اعتزازهم بالمشاركة مع الجهات الحكومية في إنجاح المبادرات الوطنية المختلفة، مؤكدين أن هذا أقل واجب وطني يردّون من خلاله الجميل للوطن ويتركون بصمات إيجابية في مسيرة الخير والعطاء لوطننا الغالي.
وحضر مجلس سموه، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
    قرأ هذا المقال   9979 مرة
غلاف هذا العدد